الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ أغسطس ٢٠٢١
بينهم "الخوذ البيضاء" .. الرئيس التركي يشكر المساهمين في إخماد حرائق تركيا

نشر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر تضمنت شكره للدول والمنظمات المساهمة في إخماد الحرائق التي شهدتها تركيا في الآونة الأخيرة.

وأورد صورة تظهر أعلام الدول و شعارات المنظمات التي ساهمت دعم تركيا في مواجهة الحرائق ومن بين المنظمات شعار الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".

وقال أردوغان إنه يشكر بالنيابة عن بلده "جميع الدول والمنظمات الصديقة التي أرسلت دعمها وتمنياتها وتعازيها في كفاحنا ضد حرائق الغابات، معربة عن استعدادها للمساعدة وإرسال المساعدات"، وأضاف "نأمل أن نجتاز هذه العملية الصعبة في أقرب وقت ممكن".

وجاء ذلك عبر بيان رسمي خلال العام 2020 سبقه إعلان مماثل مع الحرائق بمناطق سيطرة "قسد" إلا أنه لم يسمح له بالمساهمة بعد رفض سلطات نظام الأسد وميليشيات "قسد" وقتذاك.

وقبل أيام كشفت إحصائية لمنظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تتحدث عن إخماد فرقها أكثر من 1475 حريقاً في مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي، متحدثة عن وفاة 12 شخصاً، وإصابة العشرات من المدنيين بسببها.

هذا وتشير أرقام الاتحاد الأوروبي، إلى أن تركيا تعرضت لـ 133 حريقا هذا العام مقارنة بما معدله 43 حريقا بحلول هذا الوقت من العام بين 2008 و 2020، في حين يضاف ذكر منظمة الدفاع المدني السوري في قوائم المنظمات المساهمة في إخماد الحرائق إلى سجل واسع من مساهمات الإنقاذ المحلية التي نفذتها في المناطق السورية المحررة كما أنها تعتبر من أبرز مؤسسات الثورة السورية.

بالمقابل كان أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" العام الماضي، عن استعداده للمشاركة في عمليات إخماد حرائق الساحل السوري الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ومناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيات قسد، حيث رفض الأخير ذلك بداعي أنه يقوم بما يحتاج لأطفاء الحرائق، بينما لم يتجاوب نظام الأسد مع هذا الطلب.

وتعتبر كلام من نظام الأسد وروسيا، مؤسسة "الخوذ البيضاء" منظمة إرهابية، على الرغم من أن عملها منصب فقط على إنقاذ الناس الذين يقتلون بقذائف الأسد وروسيا أنفسهم.

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠٢١
قرار بريطاني يمنع تجريد الجنسية لأعضاء دا-عش دون إخطارهم

أكدت المحكمة العليا في بريطانيا وفقاً لما نقلت صحيفة "إندبندنت"، عدم إمكانية تجريد الجنسية من أعضاء تنظيم داعش دون إخطارهم، وهذا يعني عدم قانونية سحب الجنسية البريطانية من شميمة بيغوم وغيرها من المتواجدين في مخيمات الاحتجاز بسوريا.

وأوضحت الصحيفة، أن قرار المحكمة جاء بعد أن تقدمت امرأة جرى تعريفها بحرف ورقم "D4" بطعن قانوني على سحب جنسيتها عقب انضمامها إلى التنظيم الإرهابي، وجاء في قرار المحكمة بأن سحب الجنسية من تلك المرأة يعد "باطلا وليس له أي تأثير"، لأنه لم يتم إخطارها، وأنها مازالت مواطنة بريطانية.

ولفت الحكم إلى أن الحكومة تجاوزت سلطاتها القانونية بإلغاء شرط إخبار الأشخاص الذين يتم تجريدهم من جنسيتهم، لافتا إلى أن القضية التي جرى النظر فيها لا تتعلق بوجود "أسباب وجيهة لقرار الحكومة بل فيما إذا كان البرلمان قد خول وزير الداخلية بسحب الجنسية" وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن.

واعتبر القاضي، جاستس تشامبرلين، أن الإخطار لا يكون بمجرد صدور قرار عن وزارة الداخلية ووضعه في ملف داخل الأدراج، وذلك ردا على ما أعلنته الوزارة سابقا بأن الشخص الذي يجرد من الجنسية لـ"الصالح العام" يعتبر قد جرى إبلاغه في حال عدم وجود عنوان له أو تعذر إعلامه لتواجده خارج البلاد.

وأوضح القاضي أن البرلمان "لم يمنح وزير الداخلية سلطة إصدار اللوائح التي تعتبر إن الإشعار تم تسليمه إلى الشخص المعني في حال تعذر الوصول إليه"، مؤكدا أن ذلك يخالف قانون الجنسية الصادر في العام 1981، معتبر أن ذلك يعد "تجاوزا كبيرا لحقوق الإنسان".

وأضاف أن "هناك بلا شك، حجج مؤيدة لتعديل النظام القانوني السماح بإصدار أمر دون إعطاء إشعار، ولكن ذلك يجب أن يكون داخل قاعة البرلمان"، ويوجد أكثر من 900 رجل وامرأة من حملة الجنسية البريطانية انضموا إلى تنظيم داعش ورجع حوالى نصفهم إلى المملكة المتحدة وتعرض 40 منهم فقط للمحاكمة.

وكانت المدعوة "دي فور" المحتجزة في مخيم الروج في شمال سوريا منذ العام 2019 قد تقدمت بطعن إلى المحكمة العليا عن طريق محاميها للاعتراض على قرار الحكومة البريطانية بسحب جنسيتها، مما دعا المحكمة إلى الموافقة على طعنها باعتبار أن ذلك القرار الذي لم يصلها بشكل شخصي يمنعها من الحضور إلى البلاد الاستئناف والاعتراض عليه أمام المحاكم.

ومن المتوقع أن يؤدي الحكم الصادر عن المحكمة العليا إلى سابقة تسمح لنحو 150 شخصا كان قد تم تجريدهم من جنسيتهم بين العامين 2014 و2018 بالعودة إلى البلاد، علما أن لا توجد بيانات محدثة عن الأشخاص الذين سحبت منهم الجنسية بعد تلك الفترة مثل بيغوم و"دي فور".

وفي معرض تعليقه على قرار المحكمة العليا، قال متحدث باسم وزارة الداخلية: "ستتخذ الحكومة دائمًا أقوى إجراء ممكن لحماية أمننا القومي وتبقى الأولوية لسلامة مواطنينا، وأضاف: "نحن ندرس بعناية تداعيات هذا الحكم، بما في ذلك طلب الاستئناف عليه".

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠٢١
بسبب الهجمات على القوات الأمريكية.. ضغوط على بايدن للرد على استهداف قواعدهم في سوريا والعراق

يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط كبيرة من الحزب الجمهوري للرد على الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في سوريا والعراق.

وقال تقرير من مجلة «بوليتيكو» إلى زيادة الضغط على جو بايدن، لردع الميليشيات المدعومة من إيران، بعد سلسلة هجمات من الأخيرة ضد الأميركيين في العراق وسوريا، حيث انتقد بعض الجمهوريين مقاربته بوصفها غير كافية وغير فعالة.

فقد استُهدفت القوات الأميركية والدبلوماسيون في العراق وسوريا بست هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة هذا الأسبوع وحده، بما في ذلك سقوط 14 صاروخاً على الأقل على قاعدة في العراق يوم الأربعاء الماضي، مما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الخدمة الأميركية.

هذا التطور هو الأحدث في تصعيد الصراع بين الولايات المتحدة والميليشيات المدعومة من إيران، والتي كثّفت هجماتها على القوات الأميركية في الأشهر الأخيرة على الرغم من إعلان بايدن عزمه الرد من خلال ضربات جوية انتقامية.

وذكر التقرير أن الكونغرس هدد بايدن بتقليص سلطته في شن الضربات في المنطقة، بعد إصراره على الابتعاد عن سنوات الحرب الأميركية في الشرق الأوسط حتى تتمكن إدارته من التركيز على إنهاء الوباء ومواجهة روسيا والصين.

وانتقد الجمهوريون هذا الأسبوع نهج بايدن الذي وصفوه بالحد الأدنى في مواجهة إيران، مشيرين إلى أن ضربتيه الانتقاميتين فشلتا في ردع وكلاء إيران.

وقال جيم إينهوفي، السيناتور الجمهوري عن ولاية أوكلاهوما في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في بيان لـ«بوليتيكو»: «لا يمكن التسامح مع استمرار هجوم الميليشيات المدعومة من إيران على الأفراد الأميركيين في العراق». وأضاف: «يجب على بايدن أن يطرح استراتيجية حقيقية لردع هذه الهجمات وإنهائها، بدلاً من الاستمرار في نهجه المتسم بالحد الأدنى، والذي يفشل في ردع إيران أو ميليشياتها ويعرّض حياة الأميركيين لخطر متزايد».

ويعترض حلفاء بايدن الديمقراطيون على أن الرئيس لا يملك السلطة لشن ضربات هجومية ضد الميليشيات المدعومة من إيران دون السعي للحصول على موافقة الكونغرس أولاً. ويقولون إن الرئيس يتصرف ضمن سلطات المادة الثانية التي يتمتع بها بموجب الدستور للدفاع عن أفراد الخدمة الأميركية بالانتقام.

في غضون ذلك، دعا مسؤولون دفاعيون سابقون، الرئيس إلى المواصلة في الرد على الهجمات. وأشار ميك مولروي، الذي أشرف على سياسة البنتاغون في الشرق الأوسط خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، إلى أن إيران بحاجة إلى معرفة أنها لا تستطيع الاختباء وراء قواتها بالوكالة.

لكن خيارات بايدن محدودة لاحتواء الموقف. لقد وجّه بالفعل مرتين ضربات جوية مستهدفة إلى منشآت تستخدمها الميليشيات في العراق وسوريا -مرة في فبراير (شباط) ومرة ​​أخرى في أواخر يونيو (حزيران)، رداً على سلسلة من هجمات الطائرات من دون طيار، ولكن دون أي تأثير يُذكر.

قالت جيسيكا ماكنولتي، المتحدثة باسم البنتاغون: «إن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في الرد في الوقت والمكان اللذين نختارهما لحماية شعبنا والدفاع عنه». وأضافت: «ما لن نفعله هو تلغراف أفعالنا المحتملة، سواء كانت مرئية أو غير مرئية».

وفي نفس الوقت، ينفي الجيش إشاعات حول هجمات إضافية على القوات الأميركية في سوريا، وأيضاً ضغوطاً من الحكومة العراقية للانسحاب من البلاد وكلتاهما مصدرها المسؤولون عن الدعاية الإيرانية.

ومن المتوقع أن توافق لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأسبوع المقبل على مشروع قانون لإلغاء تفويضين لاستخدام القوة العسكرية ضد العراق. وستتلقى اللجنة يوم الاثنين إحاطة من كبار مسؤولي الإدارة حول كيفية تأثير الإلغاء على العمليات العسكرية الحالية، مع التركيز على الصراع المتصاعد مع الميليشيات المدعومة من إيران.

لكنّ بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وعدوا بالفعل بجعل العملية صعبة، بحجة أن إلغاء تصاريح حرب العراق لعامي 2002 و1991 من شأنه أن يبعث برسالة خطيرة إلى الميليشيات المدعومة من إيران والتي تواصل ضرب المواقع الأميركية في العراق.

قال السيناتور تيد كروز، السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس، لـ«بوليتيكو»: «إنه سيقدم تعديلاً على إجراءات الإلغاء الأسبوع المقبل من شأنه أن يحافظ على قدرة الرئيس على مهاجمة إيران ووكلائها». إنها أولوية قصوى للمشرعين الجمهوريين بما في ذلك نائب ألاباما مايك روجرز، جمهوري في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، الذي حث بايدن على «إظهار القوة في مواجهة هذه الهجمات».

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠٢١
بمشاركة دولية .. انعقاد "المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية لإيران الحرة 2021"

بدأت يوم السبت 10 يوليو 2021 أعمال "المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية لإيران الحرة 2021"، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة إيرانيين وأنصار المقاومة من أكثر من 50000 موقع في 105 دول وبحضور الآلاف من أعضاء مجاهدي خلق في أشرف الثالث بألبانيا.

وينضم المشاركون إلى الملتقى من سيدني إلى هاواي عبر الإنترنت رغم فارق التوقيت 20 ساعة، ومع انطلاقة أعمال المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية لإيران الحرة، تظاهر آلاف الإيرانيين في ميدان براندنبورغ في برلين، وتجمعات إيرانية في 16 عاصمة ومدينة رئيسية، بما في ذلك باريس وواشنطن ولندن وأمستردام وستوكهولم وأوسلو وفيينا وروما وجنيف وبشكل متزامن مع ملتقى إيران الحرة، وشارك المشاركون عبر الإنترنت وتابعوا وقائع المؤتمر عن طريق شاشات كبيرة.

في بداية الملتقى، تم عرض رسائل فيديو على الشاشات الكبيرة لأكثر من 1000 عضو من معاقل الانتفاضة من داخل الوطن رغم أجواء القمع والكبت والاضطهاد، حيث أكد خلالها شباب الثوار استعدادهم لإسقاط الديكتاتورية الدينية، وأثرت الاتصالات الحية وكلمات عدد من أعضاء معاقل الانتفاضة بشكل كبير على المشاركين.

وحضر العشرات من أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس الأمريكيين البارزين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري والعديد من الوزراء الأوروبيين السابقين، بمن فيهم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وبولندا ووزيرا دفاع سابقان بريطاني وفرنسي وزعيم أكبر حزب الشعب الأوروبي.

ولخصت "مريم رجوي" في كلمتها في المؤتمر، مطالب الشعب الإيراني والمقاومة في ثلاث كلمات: الحرية والديمقراطية والمساواة، ودعت المجتمع الدولي إلى الاعتراف بننضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام وتحقيق هذه الكلمات الثلاث.

وشددت مريم رجوي على ضرورة محاكمة خامنئي ورئيسي وإيجئي وغيرهم من المتورطين في مجزرة عام 1988 بارتكابهم جريمة ضد الإنسانية وجریمة الإبادة البشرية وعلى مجلس الأمن إلى اتخاذ الترتيبات اللازمة لهذه المحاكمة.

وأشارت إلى أن نظام الملالي لن يتخلى أبدا عن مشروع القنبلة الذرية وتصدير الإرهاب والتحريض على الحرب في المنطقة، لذلك يجب أن يخضع لعقوبات دولية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، باعتباره التهديد الرئيسي للسلم والأمن العالميين، ويجب الاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام وتحقيق الحرية والمساواة.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠٢١
واشنطن تغلق مواقع إلكترونية لوسائل إعلام إيرانية وأخرى موالية لطهران

أغلقت الولايات المتحدة الثلاثاء مواقع إلكترونية تابعة لوسائل إعلام إيرانية حكومية وأخرى موالية لطهران، ونشرت عليها رسالة تقول إنّه "تم الاستيلاء على هذا الموقع" من جانب الحكومة الأميركية.

وظهرت على المواقع الإلكترونية لكلّ من القناة الإيرانية الإخبارية الناطقة بالعربية "العالم" وشقيقتها الناطقة بالإنكليزية "برس-تي في" إضافة إلى قناة "المسيرة" التابعة للمتمردين الحوثيين في اليمن صفحة متشابهة تشير إلى أنّها أغلقت كلّها بموجب العقوبات الأميركية، في رسالة ذيّلت بختمي مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" ووزارة التجارة.

وبموجب الرسالة فإنّ إغلاق هذه المواقع تمّ بالاستناد إلى قوانين يجيز أحدها هذا الإجراء في إطار ممارسة السلطات الرئاسية في مواجهة تهديد فوق العادة.

وندّدت إيران بهذه الخطوة، معتبرة أن أمريكا تحارب الديمقراطية وحرية التعبير، وهذه الخطوة اعتبرها أيضا تهدف لدعم إسرائيل والسعودية.

وذكر التلفزيون الإيراني أنّ الإجراء الأميركي شمل أيضاً قنوات "اللؤلؤة" و"فلسطين اليوم" و"النبأ" و"الكوثر" الايرانيات.

فيما نددت جماعة الحوثي المدعومة من إيران بهذه الخطوة التي استهدفت موقعها قناة المسيرة، وقالت أنها مستمرة في "التصدي للقرصنة الأميركية والإسرائيلية على أمتنا بكل الوسائل المتاحة"، معتبرة أن هذه الخظة تكشف زيف شعارات حرية التعبير وكل العناوين الأخرى التي تروّج أميركا لها".

وشمل الحظر أيضاً موقع قناة "اللؤلؤة" البحرينية المعارضة، وكتبت القناة على تويتر أنّ "الإدارة الأميركية تستولي بطريقة غير قانونية على موقع قناة اللؤلؤة الفضائية وعدد من المواقع الإلكترونية التابعة لاتحاد الإذاعات والتلفزیونات الإسلامیة".

وتتّهم المنامة الجماعات التي تسيطر على هذه القناة بالولاء لإيران.

وندّدت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، المقرّبة من المحافظين المتشدّدين، بالخطوة الأميركية، معتبرة إياها "انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة".

وتخضع إيران لسلسلة من العقوبات الاقتصادية الأميركية بسبب برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي تشتبه واشنطن في أنّ له أهدافاً عسكرية وهو ما تنفيه طهران.

كما أنّ الجمهورية الإسلامية متّهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وبدعم الإرهاب.

اقرأ المزيد
١٨ يونيو ٢٠٢١
بعد ضغط وتهديد أمريكي.. سفن إيرانية محملة بالأسلحة تغير المسار وتتجه إلى سوريا

تتجه سفينتين تابعتين للبحرية الإيرانية إلى سوريا بعد أن فشلت بالوصول إلى فنزويلا حيث يعتقد أنهما محملتان بصواريخ بعيدة المدى.

وأبلغ مسؤولون أميركيون موقع "بوليتيكو"، الخميس، أن سفينتين تابعتين للبحرية الإيرانية يُعتقد أنهما كانتا متجهتين نحو فنزويلا غيرتا مسارهما، في وقت مبكر من هذا الأسبوع، وهما تتجهان الآن شمالا على الساحل الغربي لأفريقيا.

واعتبرت الصحيفة أن هذا التغيير يعد "نجاحا" للحملة الدبلوماسية الأميركية بعد أن حث مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، "بشكل علني وسري حكومات فنزويلا وكوبا ودول أخرى في المنطقة على عدم السماح لهما بالرسو".

ويتزايد القلق بشأن السفينتين، وإحداهما السفينة "مكران" بالإضافة إلى سفينة أخرى، ويعتقد أنهما تحملان شحنة صواريخ باتجاه فنزويلا عبر المحيط الأطلسي، وذكرت تقارير أنهما وصلتا منتصف المحيط الأطلسي، السبت الماضي، بعد مغادرتهما ميناء بندر عباس الإيراني، في أوائل مايو.

وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن واشنطن قلقة حيال وجود سفينتين إيرانيتين في المحيط الأطلسي يبدو أنّهما تحملان أسلحة موجّهة لفنزويلا، غير أنّه بقي متحفظا لناحية وجود أي خطط محتملة لمنع نقل هذه الأسلحة.

وبدت السفينتان أنهما غيرتا مسارهما عدة مرات خلال رحلتهما من إيران ويمكن أن يحدث ذلك مرة أخرى، بحسب "بوليتيكو" لكن بعد تغيير المسار في وقت مبكر من هذا الأسبوع، من المحتمل أنهما في طريقهما الآن إما إلى البحر المتوسط ناحية سواحل سوريا أو شمالا نحو روسيا، وفقا لمسؤول دفاعي مطلع على الوضع، تحدث للموقع بشرط عدم الكشف عن هويته.

وقال موقع TankerTrackers.com، الاثنين الماضي، إنهما تتجهان إلى سوريا للمشاركة في التدريبات البحرية مع روسيا، ورجح مرورهما بجبل طارق في 4 يوليو، الذين يوافق الذكرى السنوية الثانية للاستحواذ على ناقلة النفط العملاقة "غريس 1" أثناء إبحارها باتجاه سوريا.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يشتبه فيها بأن إيران تحاول إرسال أسلحة إلى فنزويلا، ففي الصيف الماضي، اشتبه مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في أن فنزويلا تدرس شراء صواريخ من إيران، بما في ذلك صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الفنزويلي المطعون في شرعيته، نيكولاس مادورو، مازحا إن عملية الشراء كانت "فكرة جيدة". لكن إدارة الرئيس السابق حذرت كاراكاس مهددة بشكل خاص بالقضاء على أي صواريخ بعيدة المدى.

ظهرت السفينة الإيرانية (مكران) والفرقاطة المصاحبة لها (سهند)، الجمعة، وهما في الطريق إلى الشمال الغربي في المحيط الأطلسي، وفقًا لما نقلته صحيفة بوليتيكو عن سؤول دفاعي.

ويشير التقرير الجديد إلى قلق المسؤولين الأميركيين من السفينتين، اللتين يعتقد أنهما تحملان زوارق هجومية سريعة، لدرجة أنهم ناقشوا خيارات لمصادرة الشحنة، بما في ذلك إرسال قطع خفر السواحل لاعتراض السفن التجارية الإيرانية التي قد تحمل أسلحة، وفقا لمسؤولين دفاع سابقين على علم مباشر بالمناقشات.

وقال مسؤول سابق إن المسؤولين انخرطوا في مناقشات مطولة، وخلصوا إلى أنه يمكن للإدارة استخدام المادة الثانية من الدستور التي تمنح الرئيس سلطة الدفاع في مواجهة التهديدات ضد الوطن.

اقرأ المزيد
٩ يونيو ٢٠٢١
أكثر من 18 ألف تلقوا اللقاح بالشمال المحرر .. وصحة النظام ترفع حصيلة "كورونا"

سجّلت المناطق المحررة شمال سوريا 215 إصابة بـ"كورونا"، مع تجاوز عدد من تلقوا اللقاح المعروفة بـ 12 ألفاً، وأعلنت صحة النظام تسجيل 20 إصابة فيما لم تسجل مناطق تحديثاً للإصابات بشمال شرقي سوريا.

وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 176 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 24,433 وحالات الشفاء 21,114 حالة، و685 وفاة.

وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها خلال 1071 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها 142 ألف و934 اختبار في الشمال السوري.

ومن بين الإصابات 51 حالة من النازحين داخل المخيمات، (29%) من الحالات الجديدة، ولم تسجل وفيات جديدة خلال 24 ساعة الماضية، وتم تصنيف 5 وفيات من الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19 من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.

وسجلت الشبكة 39 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 1,585 إصابة، و251 حالة شفاء و17 حالة وفاة.

وقال "فريق لقاح سوريا SIG" إن أعداد الملقحين بلقاح كوفيد-19 لغاية 08-06-2021 في شمال غرب سوريا في محافظتي حلب وإدلب، بلغ 18784.

وجاء ذلك بعد تلقيح: 10332 شخص من العاملين في المجال الصحي و7988 شخص من العاملين في المجال الإنسان، و464 شخص من المصابين بمرض مزمن أو أكثر.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 20 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات وصل إلى 24,700 فيما بات عدد الوفيات 1,799 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 21,646 مصاب بعد تسجيل 6 حالات شفاء لحالات سابقة.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

وكانت سجلت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم الاثنين الماضي وفيات وإصابات جديدة حيث عدد المصابين بلغ 18061 حالة منها 737 حالة وفاة و 1837 حالة شفاء.

وسبق أن أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
٢ يونيو ٢٠٢١
لأسباب مجهولة.. حريق يتسبب بغرق سفينة حربية ايرانية

أعلنت البحرية الإيرانية غرق سفينة حربية بالقرب من ميناء جاسك بمحافظة هرمزغان جنوبي البلاد جراء حريق نشب في أنظمة السفينة، وأوضحت أن جهود إخماد الحريق الذي اندلع فيها ومحاولة إنقاذها لم تفلح.

وأوضحت البحرية الإيرانية أن غرق سفينة التدريب يرجع إلى الانتشار الكبير للحريق، وأن جهود السيطرة عليه استمرت لنحو 20 ساعة دون نتيجة. وأكدت البحرية الإيرانية أنه تم إجلاء طاقم السفينة، ولم يسقط ضحايا، ووقع الحادث قرب ميناء جاسك المطل على خليج عمان.

ولم يعرف أسباب الحريق بعد، وما تزال السلطات الايرانية تجري تحقيقات لمعرفة ملابساته، وعمر السفينة 40 سنة وعيد تأهيلها في السابق عقب الحرب الإيرانية العراقية، ولا معلومات عن أسباب الحريق الحقيقية فقد تكون هجمات إلكترونية أو بفعل فاعل، او لعامل قدم السفينة.

وكانت طهران أعلنت في أبريل/نيسان الماضي أن إحدى سفنها استُهدفت في البحر الأحمر بعد تقارير إعلامية تحدثت عن أن السفينة تعرضت للهجوم بألغام؛ وكان ذلك أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات على سفن شحن مملوكة لإسرائيل وإيران منذ آخر فبراير/شباط الماضي، حمّلت إحداهما الأخرى المسؤولية عنها.

وفي التاسع من أيار الماضي اندلع حريق ناجم عن انفجار مجهول السبب وقع على ناقلة ايرانية للنفط متواجدة في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية.

وكانت كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها، أن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إيرانية أو تحمل نفطا إيرانيا متجهة إلى سوريا خلال عام ونصف مضت، مستندة إلى أقوال مسؤولين أمريكيين وإقليميين، بعد أن ذكرت صحيفة "إندبندنت"، أن سفينة تجارية إيرانية أصيبت بصاروخ يحتمل أن يكون من نوع جو - أرض بالقرب من المياه الإقليمية لسوريا.

اقرأ المزيد
٤ مايو ٢٠٢١
"الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين" تصدر بياناً حول مرسوم العفو الصادر عن النظام

قالت "الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين"، إن نظام الأسد يحرص بشكل متكرر على إصدار مراسيم العفو العام عن المحكومين لديه، وتتميز جميع هذه المراسيم بانتقائية الجرائم المشمولة بنطاقها، وبتقييدها باستثناءات تُضيِّق من تطبيقها، وتُخضعها للتسييس، ولتقدير القضاء المنصاع في معظمه لإملاءات الأجهزة الأمنية.

وأوضحت الهيئة أن مراسيم العفو، تشمل الجرائم جنائية الوصف مثل الخطف والتهريب وتعاطي المخدرات والرشوة والتزوير ومنح الموظف بيانات كاذبة وإتلاف السجلات مما يثير قلقاً تجاه تسهيل انتهاك حقوق السكن والملكية وحماية الوسائل والأشخاص المشتركين بها، وتجاه تغيير بيانات وتزوير وقوعات سجلات الأحوال المدنية.

ولفتت إلى أن عدد محدود من المعارضين أفرج عنهم، بعد خطفهم واعتقالاهم خارج القانون، وبعد تعذيبهم وتغييبهم لسنوات تغطي مدة أو ثلاثة أرباع مدة الأحكام الجائرة الصادرة بحقهم، وبالرغم من أهمية إنقاذهم، ينفّذ النظام حملات اعتقال جديدة، ويُبقي مئات ألوف السوريين قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري؛ مستخدماً الإفراج عن عدد منهم، يقدر فقط بالعشرات، لخلط الأوراق.

واعتبرت الهيئة أن الغالبية العظمى من سجناء الرأي والناشطين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمسعفين الطبيين والعاملين في حقل المساعدة الإنسانية والإعلاميين والمنشقين، محالون إلى القضاء وفقاً لمواد غير مشمولة بمراسيم العفو، الأمر الذي يؤكد الاستنتاج بصدور العفو لغايات إعلامية وسياسية، وتطبيق أحكامه بشكل انتقائي ومحدود جداً؛ فلا تشمل مراسيم العفو ملايين النازحين واللاجئين، المهجّرين من قبل النظام قسراً، مثلما لا تشمل في نتائجها إجراءات الحجز أو المصادرة.

وأكدت أنه لا يوجد بيئة آمنة في سورية، محذرة من استغلال مراسيم العفو الوهمية من قبل بعض الأحزاب والشخصيات العنصرية في دول اللجوء، من أجل تبرير الترحيل القسري للسوريين، أو الضغط عليهم في إقاماتهم ومعاملتهم.

وأشارت إلى أن القبول بمبدأ العفو يعتبر إقراراً بارتكاب جريمة، وهذا يتنافى مع فلسفة ومقتضيات العدالة، التي تستدعي لتسوية أوضاع معتقلي الثورة والمعارضين الإفراج الفوري عنهم من خلال إلغاء الأحكام الصادرة بحقهم وإبطال جميع آثارها.

وذكرت أنه من دون ضغط المجتمع الدولي، بشكل حقيقي، ينتج السماح بدخول مراقبين دوليين إلى مراكز الاحتجاز السرية والعلنية كافة، سيبقى النظام مستمراً في احتياله لخلط الأوراق، مثلما هو مستمر في تنفيذ حملات اعتقال وتعذيب وتصفية جديدة.

وختمت بالإشارة إلى أن العدالة قادمة لا محالة، بإنصاف الضحايا ومساءلة المتورطين في جرائم الإبادة، وستكون محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية هي أولى معالم سورية المستقبل.

اقرأ المزيد
٢ مايو ٢٠٢١
الأمن التركي يعتقل أجنبي مرتبط بأمير تنظيم دا-عش في مدينة إسطنبول

قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن قوات الأمن التركية في مدينة إسطنبول، ألقت القبض على شخص أجنبي يعتقد أنه كان على علاقة بالزعيم السابق لتنظيم داعش الإرهابي "أبو بكر البغدادي".

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية تركية، أن عناصر جهاز الاستخبارات التركي، نفذت عملية للكشف والقبض على مشتبهين مرتبطين بالتنظيم الإرهابي، وقاتلوا في مناطق الاشتباكات.

وأوضحت أن الاستخبارات التركية تمكنت من رصد شخص أجنبي تواجد في مناطق الاشتباكات خلال 2014، وقدّم تدريبات عسكرية داخل تنظيم داعش، وتولى مهمات قيادية في التنظيم، وتحرك مع ما يسمون بأمراء رفيعين داخل هيئة اتخاذ القرار بالتنظيم.

وذكرت أن التحريات أظهرت أن الشخص الأجنبي ويدعى "A.S.İ.M" تولى دورا في عبور أبو بكر البغدادي إلى مناطق آمنة في سوريا، قبل مقتل الأخير بضربة أمريكية في منطقة إدلب عام 2019.

وأشارت المصادر إلى أن الشخص كان مستمرا في التواصل مع أعضاء التنظيم في مناطق الاشتباكات، ولفتت إلى أنه جرى القبض عليه الأربعاء، في عملية بمنطقة أتاشهير بالشق الآسيوي من إسطنبول، مؤكدة استمرار التحقيق معه في مديرية شرطة إسطنبول.

اقرأ المزيد
٢٦ أبريل ٢٠٢١
مع استمرار الضربات الإسرائيلية.. إيران تواصل التهديد اللفظي لتل أبيب

هدد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، بأنه سيعيد اسرائيل إلى رشدها، مشيرًا أنها لا يمكن أن تستهدف سوريا بدون رد.

واشار باقري، إن التطورات التي شهدتها الساحة الإيرانية-الإسرائيلية في الأيام الماضية وما ستقوم به إيران مستقبلا من شأنه إعادة إسرائيل "إلى رشدها"، حسب قوله.

ونقلت وكالة أنباء إيران (إرنا) عنه القول بأن الإسرائيليين «بإمكانهم الاستمرار باستهداف الأراضي السورية، ومواصلة الاستفزازات في البحار ومختلف الأماكن دون رد». وأضاف: «الإجراءات التي تم اتخاذها في الأيام الأخيرة، والتي ستتخذ في المستقبل، والتي تضع مصالحهم في دائرة الخطر، ستعيدهم إلى رشدهم».

وأضاف رئيس الأركان الإيراني أن إسرائيل تعتقد أن بإمكانها استهداف الأراضي السورية "والقيام بأعمال شريرة في أماكن مختلفة وفي البحار، وعدم الرد عليهم".

وأكد باقري أن إيران لا تعلن شيئا عن منفذي الهجمات، وتابع قائلا: "نحن لا نعلن شيئا عن منفذي الأحداث ولا نعرف من هم، لكن جبهة المقاومة سترد ردا اساسيا على الصهاينة"، وفقا لفارس.

وأضاف رئيس هيئة الأركان الإيراني قائلا: "ليس واضحا ما سيكون رد ايران، لكن الكيان الصهيوني لن يكون هادئا"، وفقا للوكالة.

يذكر أن صاروخا كان قد انطلق من سوريا، أثناء غارة إسرائيلية الخميس، وانفجر في السماء، حيث أكدت مصادر أمريكية واسرائيلة عسكرية أن الصاروخ تاه طريقه أثناء محاولته صد غارات اسرائيلية ضرب سوريا، والجدير ذكره أن النظام لم يتبنى أطلاق أية صواريخ على إسرائيل والتزم الصمت حاليها.

فيما أعلنت أول أمس وزارة النفط السورية، أن ناقلة نفط ايرانية في بانياس تعرضت «لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية»، بينما نفت إيران هذا الأمر عبر وكالة تسنيم التي قالت أن السفينة المستهدفة ليست ايرانية.

 
اقرأ المزيد
١٢ مارس ٢٠٢١
خامنئي يُصعد خطابه ضد الولايات المتحدة ويطالب بخروج قواتها من سوريا والعراق
صعد المرشد الإيراني علي خامنئي خطابه ضد وجود القوات الأميركية في سوريا والعراق، مشدداً على ضرورة خروجها "على وجه السرعة"، غداة تأكيد أميركي على استخدام العودة إلى الاتفاق النووي، نقطة انطلاق لمفاوضات دولية مع طهران على اتفاق أشمل يعالج أنشطتها الإقليمية والباليستية.
وهاجم خامنئي الموقف الأميركي من البرنامج النووي الإيراني، مشيراً بصورة غير مباشرة إلى تعهد واشنطن منع طهران من تطوير أسلحة نووية، ورمى الكرة في ملعب الأميركيين فيما يخص استخدام الأسلحة النووية، قائلاً: "يملكون أكبر ترسانة نووية ورغم مجزرة 220 ألفاً بإطلاق القنبلة الذرية، يزعمون معارضة أسلحة الدمار الشامل".
ولفت خامنئي إلى تأكيد واشنطن على مواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، قائلاً إن "الأميركيين غاضبون وحاقدون على حضور إيران الإقليمي"، وزعم أن تدخل بلاده في أي مكان من المنطقة "دفاع عن الحكومة القانونية وبطلب منها"، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
ووجه جملة من الاتهامات إلى الولايات المتحدة فيما يخص ظهور تنظيم داعش، منها تمكينه من بيع النفط وتوفير الغطاء الإعلامي وتمويله، من دون أن يعرض أي دليل، وأضاف: "يجب على أميركا إخلاء العراق، لأن هذا مطلب وقانون العراقيين، وعليهم أيضاً إخلاء سوريا في أسرع وقت ممكن".
ويأتي تعليق خامنئي بعد نحو ثلاثة أسابيع على ضربة جوية أميركية، استهدفت منشآت عسكرية حدودية في شرق سوريا، قال البنتاغون إن ميليشيا عراقية مسلّحة مدعومة من إيران على صلة بالهجمات الصاروخية الدامية التي استهدفت مواقع وأفرادا أميركيين في إقليم كردستان العراق، الشهر الماضي.
اقرأ المزيد
1 2 3 4 5

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٦ فبراير ٢٠٢٣
الهزات الارتدادية تسيطر على ما تبقى من ليل الناشط..! 
عبد الرزاق ماضي
● مقالات رأي
٢٦ يناير ٢٠٢٣
بين أوكرانيا وسوريا… جنرالات روس من ورق
فريق العمل
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٢
في اليوم الدولي  للقضاء على العنف ضد المرأة.. رحلة نساء سوريا
لين مصطفى - باحثة إجتماعية في شؤون المرأة والطفل. 
● مقالات رأي
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٢
العنف ضد المرأة واقع مؤلم ..  الأسباب وطرق المعالجة
أميرة درويش  - مراكز حماية وتمكين المرأة السورية في المنتدى السوري 
● مقالات رأي
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢
المصير المُعلّق بين الإنكار والرفض
عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
١٤ نوفمبر ٢٠٢٢
أهمية تمديد قرار إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود
قتيبة سعد الدين - مستشار الحماية في المنتدى السوري 
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٢
قراءة في تطورات المشهد شمالي حلب .. بداية مشروع أم تنبيه أخير
أحمد نور